أرملة حارس ألمانيا روبرت إنكه وطبيبه يكشفان عن إصابته بالاكتئاب ..,,

ترك اللاعب خطاب وداع قبل إقدامه على الانتحار

قالت تريزا إنكه أرملة حارس المرمى الألماني الراحل روبرت إنكه إن زوجها عانى من اكتئاب حاد عدة سنوات قبل أن ينهي حياته منتحراً الثلاثاء 10-11-2009.

واتفق الطبيب المعالج لإنكه مع ما ذهبت إليه زوجته وقال خلال مؤتمر صحافي في هانوفر اليوم الأربعاء إن إنكه بدأ في تلقي العلاج للمرة الأولى عام 2003.

وأضاف الطبيب أن نجم كرة القدم اللامع كان يتلقى العلاج الطبي حتى قبل وفاته بفترة قصيرة.

وكانت الشرطة الألمانية قد أكدت أن إنكه البالغ من العمر 32 عاماً ترك خطاب وداع قبل أن ينتحر أمس بإلقاء نفسه أمام أحد القطارات.

وقالت تريزا إن زوجها كان يرغب دوماً في إخفاء مرضه بهدف حماية حياته الخاصة وعدم تعريض حياته المهنية كنجم كرة قدم للخطر.

وأضافت الأرملة: "كنت أحاول دوماً أن أكون بجانبه".

وقال الطبيب فالانتين ماركسر إنه تولى علاج إنكه عدة سنوات، مشيراً إلى أن اللاعب الراحل اعتذر لأسرته ولطبيبه في خطاب الوداع الذي تركه.

وأضافت الزوجة: "كنا نعتقد أن بوسعنا تخطي كل شيء وأن كل شيء يمر مع الحب ولكن هذا لم ينجح".

وكان إنكه قد فقد ابنته لارا التي توفيت عام 2006 عندما كانت في الثانية من عمرها حيث كانت الطفلة تعاني من عيب في القلب.

وقالت تريزا إن زوجها كان يخاف بشدة أن يفقد حق حضانة الطفلة ليلى التي تبناها في آيار (مايو) الماضي، وأضافت: "كان يخاف من فقدان ليلي أيضاً بسبب معاناة والدها من الاكتئاب".