ااستطاع نادي ظفار ان يفرض نفسه بقوه على الساحة الكرويه في السلطنه
واستحق لقب زعيم الانديه العمانيه بكل جداره بعد ان استطاع ان يتوج
بأكبر عدد من البطولات المحليه واستطاع الفريق ان يفرض شعبيه جارفه على مستوى محافظة ظفار وجميع مناطق السلطنه الحبيبيه
بل وتجاوز صيته الحدود العمانيه كأشهر فريق عماني كونه الفريق الاكثر تمثيلا للكره العمانيه خارجيا
وما يميز نادي ظفار عن بقية الانديه العمانيه بالاضافه الى كونه السفير الاول للكره العمانيه خارجيا هي الاستمراريه في الوصول الى
منصات التتويج واعتلائه القمه وتحقيقه للبطولات في جميع الحقبات الزمنيه منذ انطلاقة المسابقات الكرويه العمانيه هذا بالاضافه الى كونه احد فريقين لم يلعبا مطلقا في الدرجه الثانيه
فقد ذاقت الجماهير الظفراويه حلاوة تحقيق البطولات في السبعينات
والثمانينات والتسعينات والالفيه ولايزال الفريق قادرا على العطاء بنفس الهمه وبنفس الرغبه في اعتلاء منصات التتويج
واصبحت ثقافة البطولات تسري في عروق كل من يرتدي القميص الاحمر واصبحت الكؤوس والدروع تتوارث جيلا بعد جيل ليرسم النادي لنفسه خطا مميزا وعزفا منفردا لايوجد له مثيل وعلى مرور هذه الفترات التاريخيه من مسيرة الكره العمانيه بقى نادي ظفار هو الثابت الوحيد في الكره العمانيه فيما يتغير المنافسين للزعيم في كل فتره مؤقته من الزمن وهذا التفرد في الاستمراريه هو ما مثل العلامة الفارقه عن بقية الانديه الاخرى والتي لم يتعدى ظهورها ولمعانها فتره وجيزه من الزمن واستطاع الزعيم ان يتجاوز الجميع لان جماهيره
تعتبر اي مركز غير الاول هو اخفاق ولا تتغنى كثيرا بالمراكز الشرفيه
ولذلك بكل جداره واستحقاق استحق الزعيم السياده والرياده وعلو الكعب في مسيرة الكرة العمانيه