السيد شهاب بن طارق

نادي السيب يحقق «السداسية» والرابعة على التوالي
شهاب بن طارق: الفوز بكأس جلالته للشباب وسام فخر واعتزاز على صدر النادي

رفع صاحب السمو السيد شهاب بن طارق بن تيمور آل سعيد رئيس نادي السيب أسمى عبارات التهاني والعرفان للمقام السامي بمناسبة العيد الوطني التاسع والثلاثين المجيد وعيد الاضحى المبارك، وأكد سموه تجديد الولاء وعاهد راعي الشباب الاول بان يستمر نادي السيب على النهج الرفيع من الاداء والتفوق عندما فاز بالمركز الاول بكأس جلالته للشباب.
وأكد صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس النادي ان فوز ناديه بكأس جلالة السلطان للشباب لعام 2008 لهو وسام على صدر النادي (ادارة ورياضيين وجماهير) وتأكيدا على رسوخ المفاهيم الرياضية والمثل العليا التي تعمل الادارة على ترسيخها طوال السنوات الماضية والتي تتضح جليا من خلال الشمولية الرياضية والنهج الرياضي الصحيح الذي ينتجه نادي السيب من خلال تنوع مشاركته وألعابه دون الاهتمام بلعبة دون أخرى.
وقال صاحب السمو: إن النادي يعتز بوجود كوكبة من رجال النادي في مقدمتهم الادارة الرياضية الواعية التي تعمل بمنهجية سليمة وبتخطيط علمي سليم بجوار الاجهزة الادارية والفنية التي تقوم بمجهودات كبيرة من أجل رفعة هذا النادي ومعهم اللاعبون الذين يمثلون النادي ويرتدون ألوانه (الأصفر والأخضر)، وكذلك الجماهير الوفية التي تقف دوما خلف هذا النادي وهي العناصر التي كانت وستبقى السبب الرئيسي وراء هذا التمييز المستمر للنادي.
واعتبر صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد الفوز بكأس جلالة السلطان للشباب هو ثمرة من ثمار العمل الدؤوب والمتواصل والمبني على أسس قوية ومتينة لا تتغير بين الفينة والاخرى وإنما تسير على منهجية التكامل والتفاني من أجل سمعة هذا النادي العريق الذي نفتخر اليوم بان يكون أحد أبرز رموز المؤسسات الرياضية البارزة في السلطنة.
وقال صاحب السمو السيد رئيس النادي: إن هذا الفوز يعطينا الدافع الكبير نحو المضي قدما والاستمرار في دعم هذا النادي وفرقه الرياضية بجميع الألعاب والمجالات الثقافية والاجتماعية والتي تشكل اليوم نواة للتواصل مع المجتمع الرياضي والاجتماعي مؤكدا سموه ان إدارته ستحرص على تطوير النادي وتوفير المنشآت الخاصة للاستثمار وهو الجانب الذي ركز عليه النادي خلال المرحلة السابقة والتي يستند عليها على ان يكون مؤسسة تعتمد على نفسها من أجل خدمة الشباب وتمويل الأنشطة المختلفة.
وأكد سموه أن النادي قطع حتى الآن مشوارا كبيرا في مجالات الاستثمار التي ستعطي للنادي قوة إضافية في المستقبل وهي السياسة التي تركز عليها إدارة النادي في ترسيخ مفاهيم المؤسسة الرياضية المتكاملة بإذن الله.
وتقدم صاحب السمو السيد رئيس نادي السيب بالشكر والتقدير لوزارة الشؤون الرياضية وعلى رأسها معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير الشؤون الرياضية ومعه سعادة رشاد بن أحمد الهنائي وكيل الوزارة على متابعتهم المستمرة للرياضة العمانية عامة وللاندية خاصة وهو اهتمام يعطي مؤشرا إيجابيا لتقدم الرياضة في السلطنة، كما هنأ سموه أندية ظفار والنصر وصحار والنهضة بحصولهم على المراكز المتقدمة مشيدا بدور إداراتها ومتمنيا لجميع أندية السلطنة التوفيق مؤكدا على تعاون نادي السيب مع كل أندية السلطنة في كل ما من شأنه رقي وتقدم الرياضة العمانية.
وتوقف صاحب السمو السيد شهاب بن طارق حول منهجية النادي وأسلوب عمله مشيرا إلى أن المجموعة الإدارية التي تعمل بالنادي هي مجموعة تساهم بشكل فعّال في إدارة وتطوير النادي ودفعه إلى الأمام من خلال حضورها الرياضي وتمرسها في هذا المجال حيث تسجل وجودا متميزا على صعيد المشاركات والمتابعات الإدارية والرياضية.. منوها بان إدارة النادي حريصة كل الحرص بان تتعامل مع الأحداث الرياضية بمنطقية وواقعية كونها تعتبر نفسها شريكة أساسية في النسيج الرياضي العام الذي يهدف في المقام الأول خدمة وتطور الرياضة العمانية. مضيفا سموه ان النادي يتبع السياسة التي وضعت للأندية بالسلطنة من خلال المراسم السلطانية والقرارات الوزارية التي تنظم العمل بالأندية مطالبا جميع أندية السلطنة وكذلك الاتحادات الرياضية بالواقعية في تناولها للأحداث الرياضية وتعاملاتها وأن لا ننجر وراء الأهواء وكلام الشارع.
ففي غياب أي مؤسسة تربوية تعلم الرياضة بمختلف أنواعها، تبقى الأندية هي الملجأ لتعليم وتأهيل الشباب بدنيا وفنيا ليمارسوا الرياضات بشكل سليم.
وقال سموه: إن النادي يشكل قاعدة أساسية في الرأي الخاص بالرياضة العمانية كونه يعتبر نفسه مؤسسة رياضية متكاملة ومتخصصة في مجالاتها لذلك سيكون لها الرأي في المستحدثات الرياضية المقبلة كما كان لها الرأي في الاحداث والتطورات الرياضية السابقة وهذا تأكيد على قوة ومتانة الأرضية التي يقف عليها نادي السيب.
وكان نادي السيب قد حقق الكأس السادسة بعد تفوقه الكبير في التقييم السنوي الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الرياضية من خلال فوز النادي بالبطولة الثلاثية (الطائرة واليد والسلة) بالاضافة الى تحقيقه لبطولة تنس الطاولة وألعاب القوى ومسابقة القرآن الكريم وحضوره ومشاركاتها المتميزة في شتى المجالات.
ويعتبر نادي السيب من أكثر الندية العمانية فوزا بلقب كأس جلالة السلطان للشباب فقد حقق الكأس (6 مرات) منها (4 مرات) متتالية.. ولم يغب عن منصة التتويج طوال العشر سنوات الماضية حيث حقق المركزين الوصيف والثالث. وبالتالي نجح في أن يبرهن تفوقه في المجالات الفنية والادارية والمالية والثقافية والاجتماعية والمشاركات الخارجية دائما.
ويقوم النادي على سياسة التنوع الرياضي بحيث يشرف النادي على 9 ألعاب تمارس داخل مرافقه وهي كرة القدم والطائرة واليد والسلة والهوكي وتنس الطاولة وألعاب القوى والكاراتيه والتايكواندو بمختلف المراحل السنية، وهناك طموح لاستحداث ألعاب أخرى حسب المجالات المتاحة.
وعلى الصعيد الخارجي مثل النادي أندية السلطنة في بطولة أندية مجلس التعاون الخليجي والبطولات العربية التي كان لنادي السيب فيها حضور متميز على مدار مشاركته في العام الماضي.